حديث منتشر بكثرة وهو باطل ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حديث منتشر بكثرة وهو باطل ..
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا اغتسلت المرأة من حيضها، وصلت ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص 3 مرات في كل ركعة:
1- غفر الله لها كل ذنب عملته من صغيرة وكبيرة.
1- ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى.
3- وأعطاها أجر 60 شهيد.
4- وبنى لها مدينة في الجنة.
5- وأعطاها بكل شعرة على رأسها نوراً
6- وإن ماتت إلى الحيضة ماتت شهيدة.
ما صحة هذا الحديث ؟؟ وهل صحيح أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
1- غفر الله لها كل ذنب عملته من صغيرة وكبيرة.
1- ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى.
3- وأعطاها أجر 60 شهيد.
4- وبنى لها مدينة في الجنة.
5- وأعطاها بكل شعرة على رأسها نوراً
6- وإن ماتت إلى الحيضة ماتت شهيدة.
ما صحة هذا الحديث ؟؟ وهل صحيح أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث لم نجده بعد التتبع في شيء من كتب السنة لا في الصحاح ولا السنن ولا المسانيد، ولا هو موجود حسب تتبعنا في الكتب التي أفردت للضعيف والموضوع، فلا شك عندنا في أنه حديث باطل لا أصل له، ولا يشك من له أدنى عناية بعلم الحديث في أن أمارات الوضع ومخايله بادية على هذا الحديث، فهو ممّا لا تحل روايته ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وبهذه المناسبة فنحن نحذر عموم المسلمين من التساهل في رواية الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وألّا يرووا من الأحاديث إلا ما تحققت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يرجعوا في معرفة ذلك إلى أئمة الحديث فيصدروا عن أقوالهم، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على غيري وليس ككذب على أحد، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم في المقدمة، وشدد أهل العلم النكير على من يتساهل في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لخطورة أمرها وعظيم محلها.
فهذا الحديث لم نجده بعد التتبع في شيء من كتب السنة لا في الصحاح ولا السنن ولا المسانيد، ولا هو موجود حسب تتبعنا في الكتب التي أفردت للضعيف والموضوع، فلا شك عندنا في أنه حديث باطل لا أصل له، ولا يشك من له أدنى عناية بعلم الحديث في أن أمارات الوضع ومخايله بادية على هذا الحديث، فهو ممّا لا تحل روايته ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وبهذه المناسبة فنحن نحذر عموم المسلمين من التساهل في رواية الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وألّا يرووا من الأحاديث إلا ما تحققت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يرجعوا في معرفة ذلك إلى أئمة الحديث فيصدروا عن أقوالهم، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على غيري وليس ككذب على أحد، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم في المقدمة، وشدد أهل العلم النكير على من يتساهل في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لخطورة أمرها وعظيم محلها.
مركز الفتاوى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
__________________[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
wjdan- جديد ثـ92
- {..آلسمعه..} : 0
{..تآريخ تسجيلي..} : 09/03/2010
مواضيع مماثلة
» أترك لك هنا ... بصمه !! ب ( آيه / حديث / دُعاء ) .. !!
» الأشعة الحمراء والفوق بنفسجية في ضوء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
» الأشعة الحمراء والفوق بنفسجية في ضوء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى