كيف تسعد الأخريــــن..ٍِِ
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تسعد الأخريــــن..ٍِِ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى احد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين فى غرفة واحده كلاهما معه مرض عضال
احدهما كان مسموحا له بالجلوس فى سريره لمده ساعه يوميا
بعد العصر ولحسن حظه
فقد كان سريره بجانب النافذه الوحيده فى الغرفه اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما فى الكلام دون ان يرى احدهما الاخر لان كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف تحدثا عن اهليهما وعن بيتهما وعن حياتهما وعن كل شئ
وفى كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس فى سريره حسب
أوامر الطبيب وينظر فى النافذه ويصف لصاحبه العالم الخارجى وكان الاخر ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه للحياه فى الخارج :
ففى الحديقه كان هناك بحيره كبيره يسبح فيها البط والاولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفه واخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيره للناس يبحرون بها فى البحيره والجميع يتمشى حول حافه البحيره وهناك اخرون جلسوا فى
ظلال الاشجار او بجانب الزهور ذات الالوان الجذابه ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين وفيما يقوم الاول بعمليه الوصف هذه ينصت الاخر فى ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدا فى تصور ذلك المنظر البديع خارج المستشفى
ومرت الايام والاسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفى احد الايام جاءت الممرضه صباحا كعادتها لخدمتهما فوجدت المريض الذى بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم بوفاته الا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف
وهى تطلب المساعده لإخراجه من الغرفه فحزن على صاحبه
اشد الحزن
وعندما وجد الفرصه مناسبه طلب من الممرضه ان تنقل
سريره الى جانب النافذه ولما لم يكن هناك مانع فقد اجابت
طلبه ولما حانت ساعه بعد العصر وتذكر الحديث الشيق
الذى كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض ما فاته
فى هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع رأسه
رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم إتكأ على احد مرفقيه وأدار
وجهه ببطء شديد تجاه النافذه لينظر
للعالم الخارجى وهنا كانت المفاجاه............ !!!!!!!!!
لم ير امامه الا جدارا اصم من جدران المستشفى فقد كانت
النافذه على الساحه الداخليه فنادى الممرضه وسالها ان كانت
هذه هى النافذه التى كان صاحبه ينظر من خلاله فاجابت إنها
هى فالغرفه ليس فيها سوى نافذه واحده ثم سالته عن سبب
تعجبه فقص عليها ماكان يرى صاحبه عبر النافذه وماكان
يصفه له كان تعجب الممرضه أكبر
إذ قالت له ولكن المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا
الجدار الأصم
ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيده حتى لا تصاب باليأس
فتتمنى الموت...!!
---------------------------------
الست تـَسّعدْ إذا جعلت الاخرين سعداء
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن اذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
إن الناس فى الغالب ينسون ماتقول وفى الغالب ينسون ماتفعل ولكنهم لن ينسوا أبداً
الشعور الذى اصابهم من قِبَلَكْ
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعاده أم غير ذلك
فى احد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين فى غرفة واحده كلاهما معه مرض عضال
احدهما كان مسموحا له بالجلوس فى سريره لمده ساعه يوميا
بعد العصر ولحسن حظه
فقد كان سريره بجانب النافذه الوحيده فى الغرفه اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما فى الكلام دون ان يرى احدهما الاخر لان كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف تحدثا عن اهليهما وعن بيتهما وعن حياتهما وعن كل شئ
وفى كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس فى سريره حسب
أوامر الطبيب وينظر فى النافذه ويصف لصاحبه العالم الخارجى وكان الاخر ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه للحياه فى الخارج :
ففى الحديقه كان هناك بحيره كبيره يسبح فيها البط والاولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفه واخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيره للناس يبحرون بها فى البحيره والجميع يتمشى حول حافه البحيره وهناك اخرون جلسوا فى
ظلال الاشجار او بجانب الزهور ذات الالوان الجذابه ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين وفيما يقوم الاول بعمليه الوصف هذه ينصت الاخر فى ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدا فى تصور ذلك المنظر البديع خارج المستشفى
ومرت الايام والاسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفى احد الايام جاءت الممرضه صباحا كعادتها لخدمتهما فوجدت المريض الذى بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم بوفاته الا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف
وهى تطلب المساعده لإخراجه من الغرفه فحزن على صاحبه
اشد الحزن
وعندما وجد الفرصه مناسبه طلب من الممرضه ان تنقل
سريره الى جانب النافذه ولما لم يكن هناك مانع فقد اجابت
طلبه ولما حانت ساعه بعد العصر وتذكر الحديث الشيق
الذى كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض ما فاته
فى هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع رأسه
رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم إتكأ على احد مرفقيه وأدار
وجهه ببطء شديد تجاه النافذه لينظر
للعالم الخارجى وهنا كانت المفاجاه............ !!!!!!!!!
لم ير امامه الا جدارا اصم من جدران المستشفى فقد كانت
النافذه على الساحه الداخليه فنادى الممرضه وسالها ان كانت
هذه هى النافذه التى كان صاحبه ينظر من خلاله فاجابت إنها
هى فالغرفه ليس فيها سوى نافذه واحده ثم سالته عن سبب
تعجبه فقص عليها ماكان يرى صاحبه عبر النافذه وماكان
يصفه له كان تعجب الممرضه أكبر
إذ قالت له ولكن المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا
الجدار الأصم
ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيده حتى لا تصاب باليأس
فتتمنى الموت...!!
---------------------------------
الست تـَسّعدْ إذا جعلت الاخرين سعداء
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن اذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
إن الناس فى الغالب ينسون ماتقول وفى الغالب ينسون ماتفعل ولكنهم لن ينسوا أبداً
الشعور الذى اصابهم من قِبَلَكْ
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعاده أم غير ذلك
كلي خجل- مميز ثـ92
- {..آلسمعه..} : 14
{..تآريخ تسجيلي..} : 05/04/2010
الموقع : ومـــاتوفيقــــي الأباللــــــــــــــــــــه ...
رد: كيف تسعد الأخريــــن..ٍِِ
رااااااقت لي هذه القصه
فعلاً أسعد الناس تسعد نفسك
دمتي غاليتي بود
فعلاً أسعد الناس تسعد نفسك
دمتي غاليتي بود
أميرة الورد- مــشــرف ثـ92
- {..آلسمعه..} : 10
{..تآريخ تسجيلي..} : 08/04/2010
رد: كيف تسعد الأخريــــن..ٍِِ
قصه جميله تحمل في طياتها الكثير ...والكثير..
ومافيه شي اروع من انك تكون السبب في سعاده الغير.....
واذا كان لك مثل هذا الهدف يعني أنك شخص عظيم ...
دمتي متألقــــــــــه.....
ومافيه شي اروع من انك تكون السبب في سعاده الغير.....
واذا كان لك مثل هذا الهدف يعني أنك شخص عظيم ...
دمتي متألقــــــــــه.....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى